لليلة وفاتي !!
قبل حدوث هذه القصة معي كنت فتاة لاهية لا اواظب على الصلاة . . و أشغل نفسي
بتوافه الأمور . . بدون إطالة عليكم بالمقدمة. . إليكم قصتي :
رأيت نفسي في المنام بأنني نائمة في غرفتي نفسها - لدرجة أنني لم أدرك طوال المنام
أنني أحلم - وفي هيئتي ذاتها . . جاءني ملكين ليقبضا روحي . ففوجئت : لا لا أنا لن
أموت . . لا زالت الحياة أمامي . . - كنت قي ال 16 من العمر- . . و أين أهلي . .
جميعهم نيام . . لن ينقذني أحد . ففزعت- و لا أستطيع وصف شعوري حينها - و رجوتهما و
أنا غارقة في البكاء و التوسل. . أعطوني فرصة أخيرة . . ســــــــــاغة واحدة فقط !
فقالا : إن ساعتك قد حانت , فقلت وأنا اجهش بالبكاء : حسنا . . دعوني لأقوم و أصلي
صلاة واحدة . . ثم اقبضوا روحي بعدها . . أجابا أيضا بالنفي . . فقلت وأنا في حالة
لا يسعني وصفها و لكم حرية تخيلها : أرجوووووكم . . سجـــــــدة واحدة فقط ! لم
يكترثا بي و لم يصغيا إليّ . . فعلمت أنني هالكة لا محالة . . و بكيت كما لم أبكِ
في حياتي من قبل . قمت من المنام وأنا في كامل وعيي و انهمكت في البكاء و النشيج .
. و بعد فترة من الوقت قضيتها في البكاء أدركت أني كنت أحلم . . في البداية لم أصدق
نفسي . . فصرت أنظر الى نفسي وأحرك أطرافي غير مصدقة . . فغمرتني سعـــــــادة
وحمدت الله حمداً كثيراً. . و ما هي الا لحظات معدودة حتى شق صوت أذان الفجر سكون
الليل . . قمت لأصلي أروع وأخشع صلاة صليتها في حياتي وكانت لحظة ولادتي من جديد
قررت في ذات اليوم إرتداء الحجاب و بدء حياة جديدة . . والحمد لله الذي أنعم علينا
بالهداية
(منقول)