`·.¸¸.·¯`··._.·: tamer lovers !`·.¸¸.·¯`··._.·:!
امرأة عربية في باريس ... Yalladown-275fc05b5e
`·.¸¸.·¯`··._.·: tamer lovers !`·.¸¸.·¯`··._.·:!
امرأة عربية في باريس ... Yalladown-275fc05b5e
`·.¸¸.·¯`··._.·: tamer lovers !`·.¸¸.·¯`··._.·:!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

`·.¸¸.·¯`··._.·: tamer lovers !`·.¸¸.·¯`··._.·:!


 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امرأة عربية في باريس ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
knight.desire

knight.desire


ذكر عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
الموقع : Egypt...Mansourah
العمل/الترفيه : Studient (Faculty of Arts at English Department)...Singer...melodist...composer...Playing Guitar
مساعد المدير

امرأة عربية في باريس ... Empty
مُساهمةموضوع: امرأة عربية في باريس ...   امرأة عربية في باريس ... Icon_minitime1السبت يوليو 04, 2009 7:36 am

امرأة واحدة تحمل الأرض والناس والزمن ... " الحوار مع الآخر هاجس جديد جاء بعد وعي جديد " هذا الآخر ظل زمنا طويلا يتعامل معنا دون أن يعرفنا ...
وصاغ أحكامه عنا بما يخدم مصالحه !!!
فمرّة نكون بدائيين رحّلا ... ومرة نكون إرهابيين ...
وإن أخذ عنا شيئا ( معرفة أو منجزا ) :
لا يعترف بفضل وإنما ربما تباهى بأن استرد ما ليس لنا فيه حق ...
كأنما وجدناه مصادفة على قارعة طريق ... مع أننا أصحابه !!!

وبلغت المغالاة في هذا التطرف حدا دفع بأحدهم أن يقول :
( إن بترول العرب ثروة كامنة في قلب الكرة الأرضية التي هي ملك للجميع ...
وليس من المعقول أن نترك مجموعة من البدو تستخرجه لنفسها وتبيعه لنا ) !!!

على مستوى القيادات العربية هناك إدراك وحرص على حوار الآخر وتصحيح المفاهيم !!!
وعلى صعيد الأجهزة التنفيذية يغيب ذلك الوعي ... فمعظم وزارات الثقافة في البلاد العربية ووزارات الإعلام أيضا : تضم إدارات يوعز اسمها بواجبها من مثل " العلاقات الثقافية الخارجية " أو " إدارة التبادل الثقافي " أو " الإعلام الخارجي " ... ومعظمها أيضا لا يتجاوز الاسم إلى الفعل ... بل إن ما يفهمه منسوبي هذه الإدارات أن العمل بها منحة أو امتياز خاص لهم ... في كثرة السفر والتنقل بين بلاد أوروبا ... منفردين أو مع أسرهم !!!

المهمة ضرورية كضرورة الحياة ذاتها : هذا أولا ...
وثانيا تحتاج إلى تكريس فوق العادة من أجهزة تنتج المطبوعات بلغات يقرأها ذلك الآخر ...
وأجهزة إعلامية تملأ الفضاء بحكمة ... والأهم من هذا الكوادر التي تعي المهمة وتقدر على الواجب ...
إلى أن يحين ذلك : لا يبقى لنا إلاّ جهود فردية يقوم بها أفراد ... بجهود ذاتية خالصة ... أو مدعومة بكثير من الشح ... ولا بد أن نشيد بها بكل قوة ...
مثلا أن يتطوع عالم جليل بترجمة كتاب طبي قديم إلى لغة أجنبية ليعرف العلماء شيئا عن حضارتنا القديمة وهو لا يعلم كيف سيوزع هذه الترجمة في الخارج ... ولكنه يقوم بواجبه ويترك الباقي للباقين !!!

ودون ضرب الأمثلة الافتراضية ... فالفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي قامت – بمساعدة جامعة الملك سعود – بترجمة عدة نماذج من الإبداع العربي السعودي إلى الانجليزية لعبت دورها في تصحيح بعض المفاهيم عن ثقافتنا على ما يبدو من اهتمام الغرب لهذه الترجمات ...
وخرجت بعدها عشرات الترجمات إلى لغات أخرى من قبل مترجمين غربيين ... كترجمات جونسون دافيز وغيرها ...
حظيت الجيوسي بوسام رفيع يمنحها الاعتزاز بجهدها ونفسها حين نالت جائزة الملك عبد الله للترجمة ... وهي تستحق الجائزة بجدارة ...

هنا أصل إلى الدافع لهذا الكلام كله ... فقد راعني وأثار دهشتي ( عزف منفرد ) بدأ منذ عام ونصف العام ... بمجهود فردي خالص أطلقته زميلتنا في مجلة اليمامة الغراء " هدى الزين " مراسلة المجلة من باريس في شكل مجلة تصدرها في باريس باللغتين العربية والفرنسية " وهج باريس " وتوزعها في قلب عاصمة الثقافة الأوروبية باريس ...
الطباعة راقية ومكلفة ... والصفحات كلها ملونة ومكلفة أيضا ... والمحتوى لا يتغير:
الأرض العربية بآثارها الشاهدة على عمق حضارتها من الشرق إلى الغرب ... من سورية ولبنان والسعودية ومصر وتونس والعراق ... ومن برج بابل إلى مدائن صالح إلى الأهرامات إلى آثار قرطاجة ... من الأسواق الشعبية إلى الأزياء الوطنية ... من المعالم السياحية الحديثة إلى الآثار في المواقع والمتاحف ...
الأرض العربية أقول أو الرموز العربية ككبار شعرائنا ومفكرينا وساستنا وأبطالنا في التاريخ ... لا تقف عند زمن قديم أو حديث لأنها تبسط همها على امتداد الزمن العربي كله ...
هذه ببساطة امرأة تقوم بعمل مؤسسة كاملة ... حملت الأرض العربية والناس والتاريخ والزمن ... بكل ما هو عربي ... وراحت تزرع ما حملته في قلب باريس ... وما يأتيها من تحية من قارئ باريسي يمنحها المكافأة في شعورها أنها على درب صحيح ...

ما سـبـق : من مقال للكاتب في جـريـدة الـريـاض الـدكتور " مطـلق سعـود المطـيري " ...
ومن فـقـراته التي تسـتحق التـقـدير ان الكاتب استطاع تقـديم رؤية جـديدة عن الحوار مع الآخر
بكل وضوح وبالمكاشفة فهو كان إلى تفاصيل ليست غائبة تماما ولكنها تعرضت للتغـيـيـب !!!
من ذلك أن نتجه في دعوى حضارية هذا الحوار وبعد أن صيغت مفاهيمه من نقاط الضعف والتبعية :
إلى أفق يتطلع للبعيد والأعلى والأعظم شانا ... ومن طبيعته الإحباطية تصغير مكانتنا القيمية والتاريخية
لنكون في حالة استجداء ... وان نكون مقبولين ندا إلى ند ... أو المغلوبين على أمرهم وشئونهم
فنظل المحاولة ... وبكل ما فيها من إحباط وشعور بالنقص !!!

وكم هو جميل قوله :" هذا الآخر هو نفسه الذي كان يغط في ظلام عظيم لم يخرجه منه إلاّ حضارتنا العربية والإسلامية ...
لكن ذلك وان بقي في ضمير التاريخ والعلماء :
فقد غاب عن الوجدان العام كما لو كان " تهمة " ينفيها عن نفسه ويحاول أن ينساها ...
في وضعية كهذه ... هل ندين جور ذلك الآخر الذي جعل فكره وتصوراته عنا امتدادا لفكره
الاستعماري أيام كان يحتل معظم بلادنا ويستنزف ثرواتها ؟؟؟
أم ندين أنفسنا أننا بقينا طوال الوقت حريصين على الاستماع إليه ومراقبته والاستفادة من منجزه
فبدونا مجرد أسواق استهلاكية لبضائعه ... دون أن نسعى لتصحيح الصورة والفهم " ...

لن أضيف أكثر ... الموضوع ينتظر مداخلاتكم ... فهو حوار مع النفس
نحتاجه قبل خوض معركة مع الآخر !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امرأة عربية في باريس ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
`·.¸¸.·¯`··._.·: tamer lovers !`·.¸¸.·¯`··._.·:! :: الاقسام الرئيسية :: المنتدى العام-
انتقل الى: